ملتقى قبيلة سعيط


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى قبيلة سعيط
ملتقى قبيلة سعيط
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المواضيع الأخيرة
» مهد الأبطال
الثقة بالله - قصة وعبرة Icon_minitime1الخميس نوفمبر 22, 2012 12:23 pm من طرف عوض أبوحكارة السعيطي

» قصيدة الفلاح
الثقة بالله - قصة وعبرة Icon_minitime1الخميس نوفمبر 22, 2012 12:17 pm من طرف عوض أبوحكارة السعيطي

» حمزة بن عبدالمطلب
الثقة بالله - قصة وعبرة Icon_minitime1الخميس نوفمبر 22, 2012 12:08 pm من طرف عوض أبوحكارة السعيطي

» سيف الله المسلول
الثقة بالله - قصة وعبرة Icon_minitime1الخميس نوفمبر 22, 2012 12:00 pm من طرف عوض أبوحكارة السعيطي

» أحفاد صلاح
الثقة بالله - قصة وعبرة Icon_minitime1الخميس نوفمبر 22, 2012 11:48 am من طرف عوض أبوحكارة السعيطي

»  الشهداء العشرة
الثقة بالله - قصة وعبرة Icon_minitime1السبت يوليو 28, 2012 2:14 am من طرف Nasser

» شهداء الشرف والواجب اسود برقة من قبيلة سعيط
الثقة بالله - قصة وعبرة Icon_minitime1الإثنين يوليو 16, 2012 1:48 pm من طرف Nasser

» الشهيد احمد فضل الله السعيطي
الثقة بالله - قصة وعبرة Icon_minitime1الأربعاء أبريل 18, 2012 11:02 am من طرف Nasser

» الشاعر الصغير مروان السعيطي
الثقة بالله - قصة وعبرة Icon_minitime1الأربعاء أبريل 18, 2012 10:58 am من طرف Nasser

بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

منتدى
منتدى

الثقة بالله - قصة وعبرة

اذهب الى الأسفل

الثقة بالله - قصة وعبرة Empty الثقة بالله - قصة وعبرة

مُساهمة  Nasser الجمعة مارس 25, 2011 10:10 am

الثقة بالله - قصة وعبرة 2425702



هذه قصة طالعتها في أحد مواقع الإنترنت، ووجدت فيها نعم العبرة لمن أراد أن يعلم حقيقة الإيمان، فاسمح لي أيها القارئ الكريم أن أسردها عليك : " يحكى أن رجلاً من هواة تسلق الجبال قرر تسلق أعلى جبال العالم وأخطرها وبعد أن هيأ نفسه لهذه المهمة الخطرة، بدأ في تسلق الجبل ومعه كل ما يلزمه لتحقيق حلمه .. ومرت الساعات سريعة ودون أن يشعر فاجأه الليل بظلامه وكان قد وصل إلى منتصف المسافة، وكانت العودة أصعب بكثير من مواصلة الرحلة، ولم يعد أمام الرجل سوى مواصلة طريقه الذي ماعاد يراه وسط هذا الظلام الحالك وبرده القارس، ولا يعلم ما يخبأه له هذا الطريق المظلم من مفاجآت.

وبعد ساعات أخرى أكثر جهدًا وقبل وصوله إلى القمة إذا بالرجل يفقد اتزانه ويسقط من أعلى قمة الجبل بعد أن كان على بُعد لحظات من تحقيق انجازه الكبير أو ربما أقل من لحظات وكانت أهم أحداث حياته تمر بسرعة أمام عينيه وهو يرتطم بكل صخرة من صخور الجبل وفى أثناء سقوطه تمسك الرجل بالحبل الذي كان قد ربطه في وسطه منذ بداية الرحلة ولحسن الحظ كان خطاف الحبل معلق بقوة من الطرف الآخر بإحدى صخور الجبل.
فوجد الرجل نفسه يتأرجح في الهواء.. لا شئ تحت قدميه سوى فضاء لا حدود له ويديه المملوءة َ بالدم ممسكة بالحبل بكل ما تبقى له من عزم وإصرار وفي وسط هذا الليل وقسوته التقط الرجل أنفاسه كمن عادت له الروح يمسك بالحبل باحثاً عن أي أملٍ في النجاة وفي يأس لا أمل فيه.
صرخ الرجل: إلهي إلهي أنقذني
فاخترق هذا الهدوء صوت يجيبه من داخل عقله: ماذا تريد من ربك ؟؟
قال الرجل بلهفة: أنقذني يا رب
فأجابه الصوت: أتؤمن حقاً أن ربك قادرٌ علي إنقاذك؟؟
أجابه الرجل: بكل تأكيد أؤمن يا إلهي ومن غيرك يقدر أن ينقذني؟
وكان الرد: إذن اترك الحبل الذي أنت ممسكٌ به
وبعد لحظة من التردد لم تطل تعلق الرجل بحبله أكثر فأكثر.
وفي اليوم التالي عثر فريق الإنقاذ على جثة رجل على ارتفاع متر واحد
من سطح الأرض ممسك بيده حبل وقد جمّده البرد تمامًا
على ارتفاع متر واحد فقط من سطح الأرض!!
ماذا عنك عزيزي القارئ ؟
هل تركت الحبل؟
هل مازلت تظن أن حبالك سوف تنقذك؟
إن كنت وسط آلامك ومشاكلك .. تتّكل على حكمتك وذكاءك ولا تؤمن بقدرة الله علي ان يدبر لك أمرك ويعينك و يرزقفك .. فتأكد من أنه ينقصك الكثير كي تعلم معنى الإيمان ....
إذا كنت تظن أن مديرك هو الذي يملك حق ترقيتك فهذا حبل واه جديد تتعلق به
وإذا كنت تظن أن مالك أو منصبك أو أسرتك تغنيك عن الله فهذا أكثر ضلالا .
عليك بالثقة بالله، وصدق الايمان به و التوكل عليه هو أن تثق في الله وفيما عند الله فإنه أعظم وأبقى مما لديك في دنياك وأن تفوض أمرك الي الله ثقةً بحسن تدبيره

تلك القصة الرمزية قد لفتت نظرنا إلى أننا قد ننسى ونحن نسير نحو تحقيق حلمنا حقوق الله علينا ، وأن الطموح ببريقه قد يغشى أعيننا ، ويجعلنا مع طول المدة لا نرى إلا يدنا التي تفعل ، وقدمنا التي تسير، وذهننا الذي يفكر .
وتنسينا اليد العليا التي تقف خلف هذا كله ، ولا نذكر الله إلا وقت الأزمة والشدة .. والحاجة.
لكن المرء الذي لم يتعود على الثقة بأوامر الله ، لن يكون يقينه حياً صادقا .
وما الحبل في القصة السابقة سوى ( الأسباب) ، والتي برغم أهميتها وحاجتنا إليها ، إلا أنها وحدها إذا لم يكن معها إيمان وتقي ويقين حار ، ليست قادرة على نجدتنا ، بل ربما اغتررنا بها فأردتنا المهالك .
ووجدنا أنفسنا هلكى .. ولم يبق على طريق النجاة سوى خطوتين .. أو مترين !

المصدر:
http://knowingallah.com/Main.asp

Nasser
Admin
Admin

عدد المساهمات : 54
تاريخ التسجيل : 09/03/2011
العمر : 39
الموقع : القاهرة

https://seait.forumegypt.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى