عندى حكاية يا بحر كاميها للشاعر بوبكر رابح السعيط

قصيدة جميله من الثرات الشعبي للشاعر /بوبكر السعيطي
وقد ذاع صيتها في ليبيا واشتهرت كثيرا
عندي حكاية يا بحر كاميها .. أمفيت انت ما عندي لمن نحكيها
حكاية غالي .. عدّا وخلالي سمور ليالي
هو غاب وانا زاد غاب دلالي .. وخلا العين ديما منفلت ماقيها
يمين حالفه ما عاد تالف والي .. رضيت الياس وياسها راضيها
لا لها عدو ولا عاد تريد غوالي .. رصيد م الكواين عزها يكفيها
ولا تريد ضحك ولا تريد تسالي .. تعشق الحان الياس وتسليها
يجتمعو مع نسمة الليل التالي .. عطاشنه اتجيه وكاسها يسقيها
ولمباكر تنوض مهوطه وتخالي .. مفعوله قوي بالحيل ومقسيها
ونا يا بحر تميت كاره حالي .. لا عرفت ننهاها ولا نرخيها

حكاية ياسي .. الطايل اللي منه اكبر وسواسي
على اثر موح مستاصل ابقي مجلاسي .. صعب مع اللي قعدته شاهيها
والوقت جرني جرة زعيم سياسي .. دخلني دروب ضلال ما نبيها
واعدمني الثقة في قرايب ناسي .. كامي عليها ما لحد نشكيها
علي صغر سني ذقت مرّة كاسي .. مفطوم ع الكواين فرحتي ناسيها
و لا ارضيت لا نرضى نواطي راسي.. الدنيا سواء عندي الله ناشيها
ولا نقترب م اللي كبار كراسي .. عصران نفس خالقها الله يغنيها
وحتى ان كان هو بيد حديده فاسي .. جبال دنيتي لازم انخش عليها
يا نموت فيها يا يصير خلاصي .. ونلقى اصحاب عقول ونغاليها
وما خانّي صادق معاي احساسي .. متوقع بشاير خير مستوحيها
ايجي يوم ونثور ضد افلاسي .. ونركن قوانينه ونستثنيها
وتسمع بعد سكتة اصوات اجراسي .. تعلن لحظة فرح متمنيها
وانت يا بحر للصوب فيك مراسي .. لازم ابواخر العاشقين اتجيها
وانت سبب عله وفيك مآسي .. يصيرن امغير الموج يمحا فيها
ونا علي شطك نفض اكياسي .. حكيت لك بقصة للنجوم ارويها

انزاحت داره .. اليوم يا بحر عني عزيز توارا
عدّا وخلا ف الكنين اشاره .. مرسومة وما اساع صار ما يمحيها
ولنظار تمن حايسات سماره والنفس شارها قعده مع غاليها
تناوض علىغفلات لوعة ناره .. ونصبي بحيل جهدي ونواطيها
اووين ما درست القيتا منهاره .. افكاري قديمة بذكره ارابيها
وقعة خواجه في عرب قمّاره .. علايل وهم وياس متكفيها
وقعت بينهم وانست كل اخباره .. الغالي وتمن هن اسباب التيها
وانت علي شطك هناك مناره .. ترشد التايه من بعيد ايجيها